الاثنين، 7 فبراير 2011

ضرب والدته بالحذاء وشلت يداه

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته


لم يكن الشاب البالغ من العمر 15 عاما يتخيل ان يستيقظ من نومه ذات يوم فيجد يده قد شلت

ولكن هذا ماحدث لهذا الشاب الشقي وحيد والديه الذي أعتاد أن يوجه سبابه وشتائمه إلى

والديه ودون مراعات لما حث عليه الدين الحنيف من طاعة الوالدين وبعد وفاة والده إزدادت

قسوته على أمه لمجرد أنها كانت تنصحه بالأبتعاد عن رفقاء السوء الذين كانوا السبب في تخلفه

الدراسي وأنحرافه فذات مره هددته أمه بأحد أخواله الذي كان يخشاه في السابق ولكنه سب

خاله وتحدى أن يفعل شئ ثم قذف أمه بالحذاء وأخذت الأم تبكي ودعت عليه

وكانت المفاجأه في اليوم التالي عندما أستيقظ الشاب أكتشف أنه لايستطيع أن يحرك يده

اليمنى أغلق الشاب باب غرفته عليه وراح يبكي على ماأقترفه في حق والدته ورق قلب الأم


اللهي رضاك من رضهاهما

فاغفر لنا يارب
 

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الإنسان الحر مقيد بالحرية ؟

سلام عليكم و رحمة الله
 
 

سوف نبدأ حديثنا بافتراض ان الإنسان يتمتع بحرية كاملة في أخذ قراراته واختياراته الشخصية، وسنلاحظ أن تلك الرغبات التي هي انعكاس للقرارات الشخصية هي بالضبط ما يتحكم بهذا الإنسان الذي يفترض به أن يكون حرا، بمعنى صريح، فإن قولنا بأن الإنسان حر هو كقولنا بأنه إنسان مقيد بالحرية .

إذن مادام هناك قيد يتحكم بالإنسان الذي نتعامل معه – الإنسان الحر – فإنه ليس حراً، لأن الحرية التي افترضنا وجودها تعني عدم الخضوع لأي شيء، إذن ما الحرية الحقيقية ؟ هل هي موجودة على أساس نسبي أو مطلق ؟

لقد تحدث أحد الفلاسفة عن الحرية معتبراً إياها الأصل والأساس التي تنبى عليه كل الأنشطة الإجتماعية والحياة الإنسانية على وجه الخصوص، لكن دون إهمال الشروط التي تمارس داخلها هذه الحرية، بمعنى ان نتقبل تلك الشروط ثم نجعل منها عامل انطلاق وقوة، لان الحرية لا تتقدم إلا بوجود الحواجز والتضحية. وبما أنه ليس كل شيء في الوجود ممكنا، فإنها هناك شيئا يسمى المستحيل، وبالتالي هناك أيضا رغبة في تحدي المستحيل، مما يعني أن قيمة الحرية الحقيقية تكمن في كونها موجهة، أي خاضعة لشروط تحكمها. لكن ما محل الإبداع من كل هذا ؟

إن الإبداع من وجهة نظري هو مجموع الأنشطة والأعمال الفكرية أو المادية التي يمكن لإنسان أن ينتجها، شرط ان تكون نابعة من وعي داخلي بالحرية، إضافة إلى أن مصدرها يجب ان يكون هو ذات الفرد ووعيه وتفكيره الخاص.

إنني أسمي فكرة أنتجتها إبداعاً شخصياً لأنها صادرة عن ذاتي الواعية، ولأنها تعبر عن شيء ما قد يكون مختلفا أو مشابها لما عبر عنه آخرون، وأسمي لوحة فنية أرسمها بريشتي الخاصة إبداعاً، لأني رسمتها عن ثقة كاملة بأنها تعبر عما أريد إيصاله للآخر، وأيضا أسمي معزوفة موسيقية أعزفها إبداعاً، لأنها بالنسبة لي أكثر من موسيقى قد تكون جميلة وقد لا تكون بالنسبة للآخر، لأنه لا يهمني الإنطباع الذي ستخلفه لدى الآخر ما دمت أملك قناعة ذاتية بأنها هي نفسها المعزوفة التي تعبر عن حالتي النفسية لحظتئذٍ، وتعبر عن شيء ما بداخلي يريد ان ينفجر بأية طريقة.

هكذا إذن يكون الإبداع ميزة خاصة يملك أي شخص قابلية إدراكها، لكنها فئة نادرة تلك التي تستطيع الإيمان بأن إبداعاتها قد تكون إحدى الخطوات الأساسية نحو النجاح. لأن المبدعين وحدهم أنتجوا العالم الذي نعيشه الآن، أقصد العالم المتحضر والعلم المتطور بعيداً عن كل نظرة تشاؤمية.

لكن الإبداع لا يمكن أن تنتجه مجتمعات أو أفراد محرومون من الحرية، فلكي تبدع عليك أولا أن تشعر بأنك إنسان حر، وبأن أحداً لن يستطيع تقييدك باغلال تمنعك من فعل ما تريد، فالإنسان طاقات متجددة باستمرار، هذا الجسد الذي نراه من الخارج مجرد هيكل يخفي بداخله أسراراً وعجائب أهمها الفكر والروح. فلكي نفهم بعضنا البعض علينا أولاً أن نشعر بتلك الحرية التي نحظى بها أمام الآخرين، ثم بعد ذلك سنتمكن من حبهم، وهذا ما سيجعلنا نفهمهم أكثر فأكثر..

إذن، الإبداع يستلزم بالضرورة أرضية تسمى الحرية، فبدون حرية لا يمكن أن نعبر بوضوح عما نرغب به، وبالتالي لن يفهم الآخر أننا نريد أن نعبر عن شيء محدد، مما يخلق حاجزاً أمام كل إمكانية للحوار البناء، سواء عن طريق الكتابة أو الرسم أو الموسيقى...إلخ.

وأخيراًـ يمكننا القول إن الإنسان المبدع هو بالضرورة إنسان حر، أي أننا إذا أردنا البحث عن الحرية، فلن نذهب بعيداً جدا، كل ما علينا فعله هو البحث عنها في إبداعات الآخرين، هناك حيث تتجلى الحرية في أبهى صورها، بعيدا عن جدران وأسقف المنازل، وأبعد بكثير عن اكتظاظ المدينة والفوضى العارمة في أسواقها، لأن الحرية لا توجد هناك حيث لا أحد يهتم لها، إنها في الطبيعة موطن الإنسان الأول الذي أبدع حينما قاد الحياة القديمة نحو التطور الذي نراه الآن باعيننا، وتلك هي الحرية التي نطمح إلى العودة إليها، حيث كان الإنسان الأول صديق الشمس والقمر والنجوم المضيئة في السماء، ورفيق الأنهار والوديان والجبال والحيوانات. فإذا كنت ترغب في الشعور بالحرية، فلترحل بعيداً عن مكانك الذي اعتدت المكوث فيه، أبعد بكثر عن صخب الحياة الإجتماعية الآسرة، هناك حيث ولدت الحرية وحيث ستموت في يوم ما، لكي تبدأ حرية من نوع آخر، فلترحل إذن إلى الطبيعة موطنك الأصلي، وكن متأكداُ من أن الحرية ستكون هناك .. بانتظارك .

 إيمان ملال عن وجدة سيتى 



إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

قصة مهمة للعبرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ذكر على لسان فتاة



نحن تسعه اخوه اخي الاكبر والذي يليه يعملان في وظيفتين محترمتين ولهما صيت طيب بين الناس اختي الكبرى متزوجه من رجل يتمتع بمكانه جيده فالمجتمع واختي التي تليها تدرس فالجامعه اما اختي التي تكبرني مباشره وهي ضحيتي فهي فالسنه الاخيره من الثانويه وتسبقني بعام واحد اما الباقون فهما اختاي اللتان تصغرانني واخي الصغير الذي يدرس فالمرحله الابتدائيه
عائلتنا محترمه جداً تتميز بسمعتها الطيبه واصولها العريقه ووالدي يعمل في التجاره وامي امرأه اميه ولكنها حرصت على ان نكون جميعنا من المتفوقين الناجحين بعد ان زرعت بداخلنا حب المذاكره والحرص على تحقيق المكانه المناسبه فالمجتمع إن كل اخوتي واخواتي كانوا يسيرون على منهج واحد وهو منهج الاستقامه والخوف من الله الذي تربينا عليه كلنا الا انا نعم اعترف بهذا فانا أختلف عنهم كلهم كنت عاصيه لا أحب الالتزام بشي ولا أرغب في ان يفرض علي الاخرون نظاماً يقيدني به أحب الحريه واحب ان اعيش بلا قيود من أحد تعرفت على صديقه جديده فالمدرسه وصرت اقضي معظم وقتي معها سواء في المدرسه ام في البيت حيث نتحدث عبر الهاتف طوال الوقت كانت اختي تنصحني بالابتعاد عن هذه الصديقه فهي سيئه السمعه ولا يحبها احد فالمدرسه ولم اكترث لنصيحه اختي كعادتي وتمسكت بتلك الصديقه أكثر وأكثر صرت ازورها في منزلها وهي تزورني في منزلي عرفت بانها على علاقه بشاب وقد اقترحت علي ان اتعرف على صديق ذلك الشاب وبقيت تلح علي وتحاول ان تقنعني بأنني يجب ان أعيش مثل باقي الفتيات وأن اجرب الحب واستمتع بحياتي وشبابي
ترددت كثيراً فالبدايه ثم دفعني الحاحها الشديد إلى التكلم مع الشاب بواسطه الهاتف لقد كنت خائفه فالبدايه ولكنني تعودت على التحدث معه بشكل تدريجي,ثم تعلقت به وتعودت على سماع صوته واحاديثه الشيقه الممتعه وبسهوله استجبت لرغبته في لقائي تواعدنا والتقينا في مكان عام اعجبني شكله ووسامته وقد كنت خائفه جداً من الا يعجبه شكلي فانا متوسطه الجمال ولكنه أخبرني بانه قد بهر بجمالي وانني ارق فتاه رآها في حياته صدقته وتعلقت به اكثر واكثر وصلت الانباء لاختي فقد عرفت بعلاقتي بهذا الشاب ذلك لان صديقتي العزيزه صارت تحكي للطالبات عن مغامراتي مع ذلك الشاب متباهيه بانها هي التي عرفتني عليه عرفت أختي فتأذت كثيراً وحاولت أن تنصحني بالكلام الطيب فلم أستمع لها وبعد أن فشلت جميع محاولاتها أخذت تهددني بكشف امري امام اهلي,,بصراحه خفت كثيراًلان والدي محافظ جداً وكذلك أخوتي الكبار فهم لايمكن أن يتقبلوا شيئاً مثل هذا ببساطه وإنما يعتبرونه جريمه تستحق أكبر العقوبات
خشيت من تهديد أختي فقررت ان امسك عليها زله تجعلني أهددها بها فلا تستطيع أن تفضح امري فكرت كثيراً فااغواني الشيطان اللعين الى تلك الخطه الحقيره فنفذتها بلا تفكير في البدايه قمت بكسب ثقه اختي لاحظى بفرصتي المناسبه لتنفيذ الخطه فأخبرتها بانني نادمه على علاقتي بذلك الشاب وانني قررت الاستماع لنصائحها في التخلي عنه والاهتمام بدروسي صدقتني المسكينه وصارت تحاول كسب رضاي وصداقتي غيرت تعاملي معها وصرت أضحك معها وأمازحها فكانت سعيده جداً بذلك وهي غير مصدقه بانني تغيرت فعلاً ثم اغتنمت فرصه نادره حيث اخبرتني أختي بانها اشترت ثوباً جديداً سترتديه في عرس صديقتها فطلبت منها ان ترتديه أمامي لاشاهده عليها,وبمنتهى البراءه خلعت ثيابها المنزليه لترتدي ذلك الثوب وبمنتهى الخبث قمت بتصويرها بواسطه الكاميرا الموجوده على الهاتف الذي استعرته من ذلك الشاب ولم تنتبه أختي لما قمت به بخفه وبسرعه
اعتقدت بانني حققت نجاحاً رائعاً بعد ان صورت اختي وهي شبه عاريه
وفي اليوم التالي اعدت الهاتف الى الشاب وكنت قد أخبرته من قبل بنيتي واستحلفته بالاينظر الى صوره أختي أبداً
إذا كان يحبني فعلاً لقد شجعني على تنفيذ الفكره وأحضر لي هاتفاً متطوراً جداً يقرب الصوره ويبعدها أوتوماتيكياً
وبكل سهوله وأقسم لي بحبنا أنه لن يشاهد الصوره أبداً وإنما من اجلي ومن أجل الاتفرق أختي بيننا بعد أن اصبحت مطمئنه لكل شي عدت لوضعي السابق في تعاملي السيء مع أختي,وصرت اخرج مع الشاب واحدثه امامها,فحاولت ان تهددني فأخبرتها بانني املك تسجيلاً صورياً لها وهي شبه عاريه وهذا التسجيل موجود لدى ذلك الشاب وانا مستعده ان استغله واريه لوالدي وأخوتي إذا قامت هي بإخبارهم عن علاقتي به
اصيبت أختي بصدمه عنيفه وأخذت تبكي وتلطم خديها ثم أغمي عليها ونقلت الى المستشفى ولم تسترد عافيتها
بسهوله اما ذلك الشاب النذل (الحين حست انه نذل) فقد قام بتوزيع ذلك التسجيل على كل الشباب وفي لمح
البصر اصبحت سمعه اختي على كل لسان حتى وصل الخبر الى ابي وإخوتي فقاموا بضربها ضرباً مبرحاً
اوصلها الى غرفه العنايه المركزه وهي بين الحياه والموت أما ذلك الحقير الذي أحببته فقد أخبرني بأنه لم يقصد
أن يوزع الصور وانما حدث ذلك بالخطا ثم أخذ يتكلم معي بصوره بذيئه فيقول أختك اجمل منك بكثير عموماً
فأنتم الان عائله وسخه سمعتكم سيئه فلا تحاولي ان تكوني شريفه معي ودعينا نتمتع بدون تمثيل كاذب وادعاء
زائف بالفضيله

وفي هذه اللحظه ادركت الجريمه الشنيعه التي ارتكبتها بحق أختي المسكينه وبحق عائلتي كلها فقد منع زوج أختي الكبرى زوجته وابناءه من زيارتنا وقد فسخ أهل خطيبه أخي الخطوبه على ابنتهم بعد التشويه
الذي طال عائلتنا ودمرها
لا يمكن ان اسامح نفسي يوماً على ما فعلته أبداً حاولت أن اعترف بجريمتي ولكني لم استطع الخوف لجم لساني
ولم أمتلك الشجاعه لكشف الحقيقه للجميع على الرغم من عذاب الضمير الذي يقطعني باستمرار لذلك قررت
ان اجعل قلمي اشجع من لساني فيسطر الحقيقه المره وما قمت به تجاه كل من حولي
رساله بسيطه أوجهها الى كل شاب لديه ضمير فأقول له لا تستمتع بمشاهده تلك الصور لبنات الناس فلربما تجد صوره أختك أمامك فتنقلب حياتك رأساً على عقب
حاربوا هذه الوسيله التي يمكن ان يستخدمها اصحاب الضمائر الميته لتحطيم كل ماهو طيب في عاالمنا هذا
ورساله أوجهها الى كل من يملك هاتف به كاميرا لا تصور عائلتك او احد افرادها فتنتشر الصور
وتأتيك المصائب .
 
على اللسان فتاة نفسها
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الخميس، 3 فبراير 2011

شاهدوا فن:الرسم على الأرض إبداع وإتقان!!



سلام عليكم و رحمة الله و بركاته


غالباً ما ننظر إلى الرسم على الطرقات والحوائط على أنه عمل تخريبي يشوه المنظر العام، ولكننا سنشاهد في هذا الموضوع كيف يمكن أن يتحول هذا العمل التخريبي إلى فن وإبداع! فهذه المجموعة من الصور من مختلف أنحاء العالم لمجموعة من الأعمال الفنية التي قام رسامون برسمها على أرضيات الشوارع والطرقات لتبدو كما لو كانت ثلاثية الأبعاد ومنسجمة مع البيئة المحيطة لتبدو واقعية بشكل مدهش: 







إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

الرجل خفيف الدم هو محطة تشريد حواء فهو الذي يحدث التغيير في حياة حواء!

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
 
- كريستوفر مكارتي:الباحث في جامعة نورثامبريا في نيوكاسل “على مدار التاريخ،

* كان الرجل مرحا، فمن المرجح أن تكون العلاقات طويلة الأجل، وكذا الحال أيضا بالنسبة لعلاقات الصداقة


* على مدار التاريخ، كانت المرأة تبحث عن صفات في الرجل تدل على ذكائه، وأعتقد أن القدرة على جعل المرأة تضحك تشكل نموذجا للذكاء الفذ
 
- هيلين فيشر:

* الرجال خفيفي الظل يمكن التخفيف من سوء الأوضاع وبالتالي تقليل الضغوط في الحياة، والتصرف بشكل أفضل حال مرت العلاقة بين الزوجين بمرحلة حرجة

*بالنظر إلى أن الضحك يجعل الناس يشعرون على نحو أفضل، فمن المنطقي أن تفضل المرأة الرجل خفيف الظل، خاصة للمساعدة في مشاق رعاية وتربية الأطفال
————————————————————————————-
-يبدو أن شخصية “خفيف الدم” هي من تبحث عنها المرأة، فبحسب دراسة قدمت في المؤتمر السنوي للجمعية النفسية البريطانية، فإن النساء يصنفن الرجال خفيفي الظل على أنهم أكثر ذكاء من أولئك الذين لا يتمتعون بخفة الظل.

من جهتها، قالت هيلين فيشر أخصائية الانثروبولوجيا إنه “بالنظر إلى أن الضحك يجعل الناس يشعرون على نحو أفضل، فمن المنطقي أن تفضل المرأة الرجل خفيف الظل، خاصة للمساعدة في مشاق رعاية وتربية الأطفال.”
وأضافت أن “الرجال خفيفي الظل يمكن التخفيف من سوء الأوضاع وبالتالي تقليل الضغوط في الحياة، والتصرف بشكل أفضل حال مرت العلاقة بين الزوجين بمرحلة حرجة.”

وكالات  



إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

مرحلة المراهقة شعور بالتحوّل إلى شخص آخر

 
 
المراهق يوصف بأنه: مزاجي، سريع الاشتعال، مجادل، متردد، منشغل بذاته حيث يستيقظ ابن الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمره على عالم يبدو وكأنه جديد من حوله، وكأن عيناهتفتح لأول مرة، عالم من أهم صفاته أن محوره الرفاق، رفاق يخشى رفضهم له وسخريتهم منه! رفاق يلتجئ إليهم في قراراته واختياراته! مما يجعله يقدم على أفعال يحتار في منطقها الكبار؛ ويستحيل معها فهم الطريقة التي يفكر بها المراهق.
يضع الأهل القوانين والحدود ويحاول المراهق تجاوز تلك الحدود، لا لسبب إلا لاختبار الأهل؛ لعبة القط والفأر هذه قد تؤثر على علاقة المراهق بأسرته وتدخلها مجال العدائية. المراهق يطلب حريّته واستقلاليّته، وأنت تراه غير مستعد بعد، وربما لا تكون أنت أيضاً مستعداً لذلك! فماذا تفعل؟


محور الصراع مع الأهل
محور صراع الأهل مع المراهق يكمن في مطالبته لهم بمزيد من الحرية والاستقلال
احتدام الصراع بينكما وتعالي أصوات الخلافات على أبسط الأمور وأعقدها على حد سواء؛ من اختيار الملابس، قص الشعر وتسريحه، إلى القرارات الدراسيّة والحياتيّة الأكثر أهمية، كلها دلائل للمراهق بأننا نراه غير جدير بالحرية والاستقلاليّة، بسبب التوتر الذي يرافق اتخاذها، لكن لماذا يدخل التوتر كل ما يحيط بالمراهق؟
لماذا يثير أعصابك معظم ما يفعله طفلك المراهق في الحياة اليوميّة؟ في حين أنك تتعامل مع أمور أكثر أهمية مع زوجك /زوجتك أو مع زملائك بالعمل، وعلى الرغم من ذلك نادراً ما تثور فاقداً أعصابك مع الزوج/ الزوجة أو زملاء العمل كما يحدث مع طفلك المراهق، لماذا؟
السبب هو أنك مع هؤلاء تختار معاركك، وتقرر أي من المواقف الخلافيّة تتركه يمر بدون صراع حوله. وهذا تماماً ما ينصح الأهل بفعله مع المراهقين، اختيار المعركة التي تستحق العراك لأجلها، إن ترتيب وتنظيف المراهق لغرفته هو أمر مهم إلا أننا يجب أن لا نتشبث به؛ فإن ترك غرض أو اثنين خارج مكانهما يمكن التغاضي عنه. وهذا مثال للكثير من الأمور الحياتيّة التي يمكنك أن تتركها تمر بدون صراع وجدال، إنها ببساطة لا تستحق الثمن الباهظ الذي ستدفعه من جراء توتير العلاقة مع ابنك/ابنتك بسببها.
أولاً: خفف حدة التوتر في العلاقة مع المراهق من خلال اختيار المعركة التي تستحق طاقتك وتضحيتك بتدهور علاقتك معه!
مفتاح الحل يكمن في اختيار المعركة التي ستخوضها مع ابنك/ ابنتك، فليس كل موضوع يستحق الدخول في جدال حوله وإحداث شرخ بالعلاقة بينكما بسببه. أنت وحدك كأب أو أم تعرف أي الأمورالتي يجب أن تصر بأن تضع لها الحدود وترفض التفاوض عليها، وأيها يمكن أن تتهاون به وتتركه يمر بسهولة!
اختر المعارك التي تستحق أن تخاض، وهي:
1. المواقف التي يهدد بها حياته أو حياة غيره.
2. المواقف التي تخالف القوانين.
هذان فقط هما الأمران اللذان يجب أن لا تتهاون فيهما. عليك أن تتوقع بعض الثورة من المراهق، هذا طبيعي، ما دام لا يعرض ذاته أو الآخرين للخطر ولا يخالف القوانين. اسمح له بالتعبير عن وجهة نظره ولا تجادله فيها لكي لا يعتاد على الجدال وعلى تجاهل وجهة نظرك، مقابل أن تكون ثوراتك قليلة في المواقف التي تريده أن يعرف فيها أن سلوكه خاطئ ومرفوض لأنك لا تثور غاضباً عادةً في كل المواقف. فيعرف أن هذا الموقف مختلف لأنه مهم ولأنه غير مقبول. أما إذا ثرت غاضباً لأبسط الأمور وأعقدها سيتعلم المراهق أن هذا هو رد فعلك الطبيعي دائماً! ويستنتج أنك سريع الغضب! فيعتاد على نمطك هذا وعلى ثوراتك ولا يعود عندها لك ولغضبك وثورتك وصراخك أي جدوى أو قيمة في تغيير سلوكه، لأن ما يحدث بشكل متكرر، ببساطة، يفقد قيمته ومعناه.
اختيارك لمعاركك ليس بالأمر السهل، تذكر في المرة القادمة التي تستشيط بها غضباً من تصرفات ابنك/ابنتك المراهق(ة) أن تعد للعشرة، وتفكر: هل هذا الموقف يستحق معركة كبرى حوله؟
إذا كان كذلك فحرياً بك خوض معركتك بكل الوسائل الممكنة واتخاذ القرار الذي تراه مناسباً، والإصرار عليه. أما إذا لم يكن مهماً؛ عندها يفضل أن تتجاهله وتتركه يمر بهدوء.
ثانياً: اعمل على بناء علاقة إيجابية معه
اختيارنا للمعارك، رغم أهميته في تخفيف حدة المواجهات وتكراراتها إلا أنه غير كافٍ لمساعدتك على الوصول إلى مرحلة تشعر معها بأنك تعرف متى؟ وكيف تطلق الحرية للمراهق، وتطلق جناحيه للريح تفعل بهما ما شاءت؟
للوصول إلى تلك المعادلة الصعبة عليك وبعد أن خففت من حدة التوتر في علاقتك معه أن تبدأ بتنفيذ الخطوة الثانية التي ستوصلك إلى مساعدته على الاستقلاليّة وهي أن تعمل على مساعدته على الاستقلاليّة وهي أن تعمل على بناء علاقة أكثر إيجابية معه.
للوصول إلى علاقة أكثر إيجابية:
قدّم الدعم للمراهق في المشاركة بالأنشطة التي يحبها مما يدعم مفهومه لذاته!
تجنب الجدال عند التعامل مع الخلافات الأسرية! حافظ على القوانين الأسريّة والحدود مع تجنب الجدال «كالنوم خارج المنزل، وتغيير تسريحة الشعر».
استمر في محاولتك إشراك المراهق في النقاشات الأسرية؛ حتى ولو لم يظهر رغبة بذلك معظم الوقت، إلا أنه في بعض الأوقات يقدّر ويطلب رأيك؛ لذا استمر بالمحاولة.
ابتسم له عند عودته من المدرسة أو الجامعة، بعد بضعة محاولات ستراه يتلهف للعودة للبيت.
-اضحك في المرة القادمة التي يحاول أن يلقي فيها النكات أو يكون فكاهياً !
أعد قائمة بما يثير غضبك من تصرفاته، وقم بشطب الأمور البسيطة منها وفِّر غضبك لما يترك أثراً على المدى البعيد والذي يستحق صرف الطاقة عليه، تذكر اختيار معاركك!
خذ ابنك /ابنتك لتناول الإفطار أو الغذاء خارج البيت مرة أسبوعياً، لا تعطه محاضرة من النصائح في ذلك الوقت بل اقضي معه وقتاً ممتعاً.
أدخل إلى عالمه مظهراً اهتماماً حقيقياً به ساعياً لفهمه: كأن تطلب منه أن يسمعك قطعة من موسيقاه المفضلة وتتناقش معه حول الموسيقى، لتتعرف على ما يعجبه بها.
احترم خصوصيته، التلصص بدون سبب مرفوض.
تواصل معه حول مخططاتك بشكل متكرر: أين أنت الآن؟ متى ستعود للمنزل؟ ماذا تفعل؟ هذا سيكون قدوة له ليقوم بالمثل.
حافظ على حس الفكاهة .. الأسر السعيدة أسر تضحك كثيراً!
ثالثاً: أطلق الحرية لابنك المراهق تدريجياً!
بعد تحقيقك للسلام في علاقتك مع المراهق، وبعد جهدك على بناء علاقة إيجابية معه أنت مستعد الآن لبدء للعمل على إطلاق سراحه المشروط أولا، ثم غير المشروط!
نتفق جميعاً على أن السيطرة التامة على المراهق لا تساعده، كما لا يساعده إطلاق العنان له ليفعل ما يرغب! وأن إطلاق الحريّة التدريجي هو الحل الأمثل. لكن كيف يمكنك تحقيق ذلك؟
ساعده على بناء ثقته بنفسه: فنحن الأهل مفاتيح بناء ثقة المراهق بنفسه وفي تثبيت الأرجحة والاهتتزازات الناجمة عن مرحلة المراهقة، نستطيع أن نحدث فرقاً،
ومن أهم الطرق لذلك:
1. مساعدة المراهق على إيجاد مهارة، هواية، أو موضوع يجد نفسه كفؤأ فيه.
2. تخصيص الوقت للاستماع له واحتضانه؛ فعندما يوجد رابط قوي وصحي مع المراهق يتمكن من مقاومة ضغط الرفاق بشكل أفضل.

وكالات

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الثلاثاء، 25 يناير 2011

فرنسية تمزق نقاب إماراتية في باريس



بسم الله الرحمن الرحيم


كشفت صحيفة الجارديان تفاصيل واقعة قامت فيها امرأة فرنسية تبلغ من العمر (63 عامًا) بتمزيق النقاب وخلعه من على وجه سائحة قادمة من الإمارات.


وطالبت النيابة بمعاقبة المرأة الفرنسية وهي مدرسة لغة إنجليزية متقاعدة بالحبس لمدة شهرين مع وقف التنفيذ وتغريمها 750 يورو.
وكانت العجوز الفرنسية وتدعى مارلين روبى قد شعرت بالغضب الشديد عندما رأت امرأتين ترتديان النقاب تتسوقان في باريس.
وقالت: "لم أكن أعرف أن المرأتين أجنبيتان وقمت فى بداية الأمر بخلع النقاب عن إحداهما، وبعد لحظات قليلة زاد غضبي مرة أخرى عندما استبدلت السائحة الإماراتية نقابها الممزق بآخر".

واعترفت مارلين بأنها أرادت أن تخلق نوعًا من الفضيحة لهاتين المرأتين، وزعمت أن غضبها الشديد نابع من مشاهدتها للطريقة التي تعامل بها المرأة في الشرق الأوسط، حيث عملت بالتدريس.

وقالت العجوز الفرنسية إنها تعتقد أنه لا يجب أن يتم ارتداء النقاب في دولة تحترم حقوق الإنسان، على حد كذبها.

وأمام محكمة باريس، وصفت النيابة سلوك مارلين بأنه ليس بالسلوك المسموح به في فرنسا، وأكدت النيابة أن التعايش يتطلب ببساطة قبول الآخر والطريقة التي يرتدي بها ملابسه.
وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يصدر الحكم في هذه القضية في 4 نوفمبر المقبل...!!

تعليقي :
أين الحرية المزعومة لديهم ؟؟!!

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad